الرياضة الصوتية وأثرها في فصاحة الفرد وحياته التعبّدية
DOI:
https://doi.org/10.55165/wjfsar.v4i04.303الكلمات المفتاحية:
الأداء، المشافهة، التدريب، النطق، الرياضة الصوتية، رياضة الألسنالملخص
الرياضة مطلبٌ شرعي في الإسلام، فكما حرص هذا الدّين على بناء الروح، حثّ على بناء صحّة بدنيّة قوية سليمة، والرياضة الصوتية هي تدريب الأعضاء المسؤولة عن إنتاج الأصوات اللغوية وتعهّدها بوساطة التَّكرار والممارسة والمعالجة المستمرّة من أجل إتقان مختلف الأداءات الصوتية، ولتحسين تلاوة القرآن الكريم وأدائه بشكل صحيح وفقًا لأحكام التجويد، الأمر الذي يُسهم في تدبّره وتذوّق جمالياته. أَطلق عليها العربُ قديما مصطلحاتٍ كثيرة منها: الارتياض، والتمرين، والمعالجة، والتدريب...ودواعيها متعدّدة منها انتشار اللحن، ومشقّة إنتاج بعض الوحدات الصوتية، ومشقّة إخراج الأصوات من مخارجها أو إكسابها صفاتها. وكذا العادات النطقية.لكن يمكن القضاء على هذه المشكلات من خلال ممارسة الرياضة الصوتية بوساطة المشافهة والتكرار والترخّص،والنقد، لتحقيق سلامة الأداء الصوتي وفصاحة اللغة،وجودة مخارج الحروف وصفاتها وحسن التعبّد والراحة النفسية.
