السياسات الرياضية كآلية لترشيد السلوك السياسي وتحقيق الأمن المجتمعي
DOI:
https://doi.org/10.55165/wjfsar.v4i04.349الكلمات المفتاحية:
السياسات الرياضية، السلوك السياسي، والأمن المجتمعي.الملخص
هدفت هذه الدراسة الى تبيان السياسات الرياضية كآلية لترشيد السلوك السياسي وتحقيق الأمن المجتمعي حيث اتخذ الباحثون منهجًا علميًا لدراسة العلاقة المعقدة بين السياسة والرياضة، مع إدراك خطورتها وتعقيدها. في حين قد تبدو الأخبار الرياضية وكأنها تركز على الجوانب الفنية والإحصاءات والمسائل الإقليمية، فإن ظروفها الأساسية وجداول أعمالها وأهدافها الخفية تتشابك بشكل وثيق مع الشؤون السياسية. ويصدق هذا الارتباط على معظم البلدان والأمم، على الرغم من أن شدته ومداه يختلفان باختلاف الأنظمة الحاكمة. تُظهر الدول الاستبدادية والفاشية، وفقًا لبعض التفسيرات، ميلًا أكبر لتسييس عالم الرياضة والسيطرة عليه، وممارسة التأثير على هيكلها وتنظيمها وتوجهها واستثماراتها. حيث شهد الاستغلال السياسي للرياضة طفرة في السنوات الأخيرة، وكانت كرة القدم مثالاً بارزاً على ذلك، حيث أظهرت تأثيرها على القرارات السياسية العربية الداخلية والخارجية. وتوصلت الدراسة الى إن الاستخدام الناجح للرياضة كأداة لترشيد السلوك السياسي وتعزيز الأمن المجتمعي يستلزم مواءمة الأهداف، وتبادل المعلومات والموارد، وتضافر الجهود بين مختلف القطاعات لتحقيق هدف مشترك.
