اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه والعدوان والإدمان الإلكتروني في البيئة المدرسية: النشاط الرياضي كعلاج .

الملخص

           يُقبل عدد كبير من الأطفال والمراهقين على المدارس، حيث يمكنهم التعلم الأكاديمي (القراءة والكتابة والرياضيات....الخ). وكذا اكتساب مهارات أخرى تسمح لهم بتطوير قدراتهم وأفكارهم وحتى المساهمة في تحسين الصحة الجسدية والعقلية للتلاميذ طوال مدّة التمدرس، ومنه يعدّ الوسط المدرسي مكانًا مثاليًا للتدريب، فيتم فيه إعلام وتثقيف هذه الفئة من خلال هذا النشاط الرياضي حول القضايا المتعلقة بالصحة وتعزيز السلوكيات الصحية للحفاظ عليه.

من جهته، لطبيب الصحة المدرسية دورًا بارزا أثناء زيارات الكشف في الفحص العيادي الشامل في تحديد العديد من الأمراض وتشخيصها، وأيضا مساعدة أولئك الذين يعانون من اضطرابات سلوكية وشخصية بالإضافة إلى إبراز قدرة التلميذ في استغلال حصة التربية البدنية والرياض.

  من هذا المنطلق، فقد هدفت هذه الورقة البحثية إلى إبراز مساهمة النشاط الرياضي لدى الأطفال والمراهقين في المؤسسة التربوية الذين يُعانون من نقص الانتباه واضطرابات فرط النشاط، ومشاكل العدوانية والإدمان على الإنترنت. وبالتالي فإن التساؤلات التي يجب التركيز عليها في هذه الورقة هي: هل هناك علاقة بين ممارسة الرياضة والصحة النفسية للتلميذ؟ وما هو النشاط الرياضي الذي يُناسب كلّ مرض نفسي في البيئة المدرسية؟

الكلمات المفتاحية: النشاط الرياضي ; الصحة العقلية ; الوسط المدرسي ; اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ; العدوانية ;الإدمان الإلكتروني ;التنظيم الذاتي