طبيعة التنشئة الأسرية للمرأة وأثرها على ممارستها للرياضة داخل وخارج المؤسسة التربوية. دراسة ميدانية

المؤلفون

  • حليم مصطفي جامعة أبو القاسم سعد الله الجزائر -2-
  • كريمة بن دراج

DOI:

https://doi.org/10.55165/wjfsar.v4i04.395

الكلمات المفتاحية:

الأسرة، التنشئة الاجتماعية، الثقافة الاسرية، الرياضة، الدور الاجتماعي

الملخص

ينشأ الأبناء في ظل أسرهم ويستدمجون من أولياءهم القيم والمعايير والسلوكات الممارسة يوميا، خاصة من قبل الأم باعتبارها الكائن الأول الذي يتصل به الطفل قبل باقي أفراد الأسرة. كون البنت أكثر ارتباطا بالأم، مما يجعلها الوحيدة دائما في تقليد سلوكاتها المتنوعة، منذ نعومة أظافرها والتي تكمن في الأعمال المنزلية عن طريق اللعب الذي يعد أحد وسائل التعبير التي به تفرض البنت دورها داخل جماعة الرفاق. ففي غالب الأحيان ما تميل البنت إلى ألعاب لا تتطلب جهدا بدنيا كبيرا.  وعند بلوغ السن القانوني للتمدرس تلتحق البنت بالمؤسسة التربوية، حيث تندرج حصة التربية البدنية ضمن برامج هذه المؤسسة أسبوعيا، أين تبدأ البنت تعلم أبجدية الرياضة، في جميع الاطوار. إلا أن بعض البنات المتمدرسات يفضلن عدم ممارسة النشاط البدني الرياضي وذلك بتقديم شهادة الإعفاء الطبية، من تلقاء أنفسهن أو بمساعدة بعض الأطراف سواء من داخل الأسرة أو خارجها.  بينما تنقص نسبة البنات الممارسات للرياضة لما يتعلق الأمر بالنوادي الرياضية، لكون محدودية الحرية لدى البنت إذا ما قارنها مع الذكر، وذلك حسب طبيعة ثقافة الأسرة التي تنتمي إليها.

التنزيلات

منشور

2024-07-15

كيفية الاقتباس

مصطفي ح., & بن دراج ك. (2024). طبيعة التنشئة الأسرية للمرأة وأثرها على ممارستها للرياضة داخل وخارج المؤسسة التربوية. دراسة ميدانية. مجلة الحكمة للدراسات والأبحاث, 4(04), 472–485. https://doi.org/10.55165/wjfsar.v4i04.395