نجاح الجهوية المتقدمة وعلاقته بالحكامة الترابية بالمغرب
DOI:
https://doi.org/10.55165/wjfsar.v2i4.125الكلمات المفتاحية:
الكلمات المفتاحية: الجهوية المتقدمة-الحكامة الترابية-اللامركزية-اللاتمركز-المغربالملخص
ملخص: تناقش الدراسة مسألة نجاح الجهوية المتقدمة وعلاقته بالحكامة الترابية بالمغرب؛ تبرز أهميتها في محاولة رصد العلاقة الرابطة ما بين الحكامة الترابية والتنزيل السليم للجهوية المتقدمة، خاصة بعد ظهور المجال الجهوي كإطار ملائم لمواجهة الاختلالات التنموية، بالموازاة مع تفعيل آليات الحكامة الترابية، واعتماد الآليات التدبيرية الحديثة. وذلك وفق المنهج التحليلي، مع الاستئناس بأسلوب المقارنة. تنطلق الدراسة من فرضية وجود علاقة تبادلية بين الجهوية المتقدمة والحكامة الترابية، تهدف الرفع من مستويات التنمية، فكلاهما تساهمان بشكل متبادل في تحسين حياة المواطنين. يطرح التساؤل الرئيسي للدراسة: كيف يمكن لنجاح الجهوية المتقدمة بالمغرب أن يرتبط ارتباطا وثيقا بالحكامة الترابية؟ ثم تطرح بعده بعض الأسئلة الفرعية مثل: كيف يمكن ترسيخ الآليات التدبيرية للحكامة الترابية في الفعل الترابي الجهوي؟ وماهي مقومات ومستلزمات الحكامة الترابية؟ للإحاطة بالموضوع تم تقسيمه لمحورين: يتطرق الأول لمقومات الحكامة الترابية عبر تناول مكانة اللاتمركز الإداري، والديموقراطية التشاركية إلى جانب الديموقراطية التمثيلية في منظومة الحكامة الترابية؛ ويتطرق المحور الثاني لمستلزمات الحكامة الترابية من دعم الإمكانيات المالية للجهات ولتأهيل بنيتها الإدارية. تخلص الدراسة لتأكيد العلاقة التبادلية بين الجهوية وتفعيل آليات الحكامة الترابية في إنجاح الورش الجهوي بالمغرب، خاصة بعد الاشتغال على نظام اللاتمركز الإداري، وتكريس كونه لازمة للنظام اللامركزي، وتعزيز دور الديموقراطية التشاركية في منظومة الحكامة الترابية؛ وتقوية البنية الإدارية والمالية للجهة، كونهما أهم شروط نجاح الجهوية المتقدمة والحكامة الترابية.
