البيئة بين الحس المواطناتي والتنظيم الرسمي

المؤلفون

  • فريد موسلي جامعة مصطفى اسطمبولي معسكر

DOI:

https://doi.org/10.55165/wjfsar.v4i02.227

الكلمات المفتاحية:

الكلمات المفتاحية: البيئة؛ المواطنة؛ المواطنة البيئية؛ المشكلة البيئية.

الملخص

إن حملات التنظيف في الأحياء السكنية أو في المؤسسات والساحات العامة، والتشجير والنظافة والتنظيم العمراني، وحملات الدعاية لحماية البيئة عبارة عن جهود المجتمع المدني والتنظيمات الرسمية، أما القمامات المكدسة في الأسواق الفوضوية وغير الفوضوية وقرب باعة الأرصفة والدهاليز والأزقة وفوضى البناء والرعي الجائر ورمي النفايات في حدائق التسلية وفي الأماكن العامة مظاهر سلبية وظواهر اجتماعية معتلة أخذت تتكدس في المجتمع وتتراكم لتشكل ثقافة هامشية، تجتاح هي ومثيلاتها الجغرافية العمرانية بشكل مقلق هي نتاج للسلوكيات السلبية التي نراها في المجتمع وغياب الحس المواطناتي لدى الأفراد. ولا يمكن تحسين الوضع البيئي لأي مجتمع بواسطة القرارات والإجراءات السياسية، إذا لم يكن هناك مواطنون متشبعون بحب الوطن والانتماء ويملكون وعيا وسلوكا بيئيا نابعا من الإحساس بالمسؤولية اتجاه وطنهم بالدرجة الأولى، بمعنى امتلاك الأفراد داخل مجتمعاتهم حس وطني عال يترجم في سلوكات حضارية تمس البيئة.

وهو الموقف الذي يستدعي هذه الاخيرة إلى دراسات سوسيولوجية بيئية ضمن رؤية ومقاربة جامعة، لاسيما بعد أن ظهرت التنمية وكذا البيئة على أنهما قضية إنسان ومجتمع وثقافة، في تمازج محكوم بالتلقائية والضرورة الحياتية. وهذا ما سنتطرق اليه من خلال هذه الورقة البحثية.

 

التنزيلات

منشور

2024-04-15

كيفية الاقتباس

موسلي ف. (2024). البيئة بين الحس المواطناتي والتنظيم الرسمي. مجلة الحكمة للدراسات والأبحاث, 4(02), 343–352. https://doi.org/10.55165/wjfsar.v4i02.227