دراسة تداولية للتضليل الإعلامي: الصراع اليمني نموذجاً

المؤلفون

  • هاني كامل العبادي

DOI:

https://doi.org/10.55165/wjfsar.v4i5.418

الكلمات المفتاحية:

التداولية, الاعلام, التضليل, الافتراضات المسبقة, الصراع اليمني

الملخص

يشهد مفهوم التضليل الإعلامي انتشارا واسعا في الخطاب الإعلامي، وخاصة فيما يتعلق بالصراع اليمني. اذ تبحث  هذه الدراسة في اثر التضليل الإعلامي على التغطية الاعلامية لقناة لحدث الفضائية. وفيما يتعلق بهذه القناة، فإنها تظهر عداءً تجاه حكومة الحوثيين في اليمن وتظهر دعمًا للطرف المعارض للحوثيين. وفيما يتعلق بالاستراتيجيات اللغوية، تهدف الدراسة إلى دراسة التضليل الإعلامي من أجل تحديد الآليات التداولية المستخدمة,  الافتراضات المسبقة, لصناعة هذا التضليل وخداع الجمهور برؤية كاذبة عن الحقيقة. وتمثل عينات الدراسة مقابلة وتقرير إخبارية مختارة تبثها قناة الحدث الفضائية. وتعتمد الدراسة على نموذجين لدراسة التضليل الإعلامي، الأول أيديولوجي (فان ديك، 1998)، ويهدف إلى دراسة الأيديولوجية وراء التضليل الإعلامي، والثاني نموذج لغوي تداولي انتقائي (ليفنسن 1983 و يول 1996)، ويهدف إلى تحليل الافتراضات المسبقة في التغطية التضليلية لقناة الحدث، وخاصة أنواع وتراكيب الافتراضات المسبقة. وفي النهاية، خلصت الدراسة إلى أن الخطاب الإعلامي لقناة الحدث الفضائية الذي يتناول الصراع اليمني هو خطاب تضليل كونه مشبع بإيديولوجيا مضادة للحوثيين، حيث يسعى إلى تشويه سمعة حكومة الحوثيين وخلق انطباع سلبي عنها لدى الجمهور من خلال تسليط الضوء على سمات سلبية ملفقة ومن جانب لغوي فقد تم توظيف العديد من تراكيب الافتراضات المسبقة المعجمية والبنيوية لصناعة هذا التضليل.

الكلمات المفتاحية: التداولية, الاعلام, التضليل, الافتراضات المسبقة, الصراع اليمني

 

التنزيلات

منشور

2024-09-30

كيفية الاقتباس

كامل العبادي ه. (2024). دراسة تداولية للتضليل الإعلامي: الصراع اليمني نموذجاً. مجلة الحكمة للدراسات والأبحاث, 4(5), 38–55. https://doi.org/10.55165/wjfsar.v4i5.418