استكشاف الجنس والهوية في أدب القرن العشرين: وجهات نظر نسوية في رواية "الدفتر الذهبي" لدوريس ليسينج و"الغرفة الدموية" لأنجيلا كارتر
DOI:
https://doi.org/10.55165/wjfsar.v4i5.420الكلمات المفتاحية:
الجنس، الهوية، النسوية، المفكرة الذهبية، الغرفة الدمويةالملخص
يتناول هذا البحث موضوعات الهوية والجنس في أدب القرن العشرين، مع التركيز على دور النسوية في رواية "المفكرة الرائعة" لدوريس ليسينج (1962) ورواية "الغرفة الدموية" لأنجيلا كارتر (1979). ويهدف البحث إلى دراسة كيفية تساؤل الكاتبتين وتفكيكهما للأدوار الجندرية التقليدية، مع تسليط الضوء على تأثير أفكار الناشطات النسائيات في تشكيل الهوية الأنثوية داخل إطار التغيرات الاجتماعية والسياسية في القرن العشرين. وتتمثل الأهداف في دراسة وجهات نظر النساء المقدمة في كل نص، والبحث في تصوير استقلال المرأة، والتحقيق في نقطة التقاطع بين الجنس والقوة والشخصية في هياكل الرواية. والمنهجية هي فحص علمي نسبي، باستخدام النظرية النسوية ونظريات النوع الاجتماعي لفحص النصوص. المصادر الأساسية، بما في ذلك الكتابين، مقسمة بشكل وثيق حسب الصفقات الأكاديمية الاختيارية مع التحليل العلمي للناشطات النسائيات. تتناول هذه الدراسة مواضيع رئيسية مثل حرية المرأة، وتعطيل التصاميم التي تركز على الرجل، وإعادة صياغة الشخصية، من خلال تطوير الشخصية، وتقنيات السرد، والصور. وتُظهِر النتائج أن كلًا من ليسينج وكارتر يستخدمان محاولاتهما لتحدي البناءات الجنسانية المنظمة، حيث تركز رواية ليسينج "المفكرة الرائعة" على كسر وإعادة تشكيل الهوية الأنثوية، وتستخدم رواية كارتر "الغرفة الدموية" موضوعات القوطية والخيال لفحص الأدوار الجنسانية التقليدية. وتؤكد المحادثة كيف يضيف كل مؤلف إلى الحديث الفني النشط للمرأة من خلال تقديم تصوير معقد ودقيق للنساء اللواتي يستكشفن ويعارضن ويعيدن تشكيل الوظائف المفروضة عليهن من قبل الثقافة التي تركز على الرجل. وخلصت هذه الدراسة إلى أن ليسينج وكارتر، من خلال استراتيجياتهما المحددة، يقدمان تقييمات معارضة قاسية للنساء لا تزال تتردد في المناقشات المعاصرة حول الجنس والهوية. تتميز رواياتهما بالقدرة الهائلة للكتابة على اختبار مبادئ الجنس وتعزيز الإيديولوجيات النسوية.
الكلمات المفتاحية: الجنس، الهوية، النسوية، المفكرة الذهبية، الغرفة الدموية
