تفعيل الإتصال الرقمي بالجامعات الجزائرية في ظل الأزمات -رقمنة المؤتمرات نموذجا-

الملخص

نهدف من خلال هذه الدراسة إلى تسليط الضوء على ضرورة التحول الرقمي بالجامعات الجزائرية في ظل أزمة كوفيد 19 ، كما نهدف إلى تبيان ضرورة استخدام المؤتمرات الرقمية في ظل الأزمات، والكشف عن طرق تنظيم مؤتمرات رقمية في مجال التعليم العالي ومعيقات استخدامه، ومستوى تفاعل أعضاء هيئة التدريس مع المؤتمر الرقمي الوطني الأول للأقاليم السياحية.و قصد الإحاطة بالموضوع ونظرا لطبيعته تم الاعتماد على المنهج الوصفي التحليلي الذي اعتبر أنسب لطبيعة الموضوع على توضيح المفاهيم المتعلقة بتحديد ماهية الاتصال الرقمي وضرورته في الجامعة الجزائرية في ظل أزمة كوفيد 19 ومفاهيم متعلقة بالمؤتمرات الرقمية وسبل تفعيلها ، وهذا المنهج من شأنه أن يوصلنا إلى معطيات كمية تخدم الأهداف التي سطرناها والإشكالية التي بنينا عليها هذه الدراسة. النتائج: لقد كان لأزمة كوفيد 19 تأثير كبير على الجامعة الجزائرية وتحديدا مؤتمراتها التي كانت تعقد كل فترة، وهذا بسبب منع التجمعات على اختلاف أنواعها بحكم الإجراءات الوقائية وطبيعة الفيروس شديد العدوى، لكن الاتصال الرقمي كان له الفضل في المساعدة على استمرار هذا النوع من الفعاليات عبر استخدام الانترنت في عقدها لمواصلة عجلة البحث العلمي وتنمية التعليم العالي. الخلاصة: في ظل أزمة كوفيد 19 لم يعد قطاع الإتصالات يقتصر على التواصل التقليدي والبحث عن المعلومات، بل بات التوجه للتواصل عبر الإنترنت خصوصا على مستوى الجامعات، واكتسب هذا التوجه قوة وانتشار كبيرين ونتيجة لذلك نرى اليوم المؤتمرات الرقمية حيث يشارك الأفراد لساعات محددة مسبقا، لتغطية موضوع واسع، في مؤسسات التعليم العالي. وتعتبر عملية التحول الرقمي في المؤتمرات جد حساسة في ظل أزمة كوفيد 19 وضرورية.