التعايش السلمي في الهند في عهد السلطان جلال الدين أكبر شاه
DOI :
https://doi.org/10.55165/wjfsar.v3i04.210Mots-clés :
التعايش السلمي –تاريخ الهند – السلطان اكبرRésumé
يشكل مصطلح التعايش أحدى سمات الفكر الاسلامي خلال عمره الطويل أذ ان التاريخ الاسلامي حافل بالقصص والتجارب والجهود المبذولة في سبيل التعايش والتواصل لأنها سمة انسانية وواجباً فطرياُ بين البشر ناهيك عن كونها من مبادى الاسلام السامية ، وقد مارس المسلمون في المناطق والاقاليم التي دانت للإسلام سلوكاً حضارياً في التعايش كان سبباً في نشر الدين الاسلامي ودخول افواج من الهنود في الاسلام ،وقد وقع اختياري لهذا الموضوع لأهمية التعايش في حياة المجتمعات ذات الاعراق والاجناس المختلفة لان شبه القارة الهندية شكلت تنوعاً عرقياً لشعوب مختلفة قبل أن أقدام الفاتحين المسلمين الجدد .
في هذا البحث تناولت في الموقع الجغرافي للهند ومن ثم انتقلت الى جزئية احوال المجتمع الهندي وطبقاته وركزت في دراستي على جهود السلطان جلال الدين أكبر شابن همايون بن ظهير الدين محمد بابر مؤسس سلالة المغول في الهند ودوره في تحقيق السلم المجتمعي والتعايش الاقتصادي والاجتماعي والسياسي من خلال ادراته الحكيمة وآراءه السديدة وفكره المتقد .