التركيبة الاسّمية لمجتمع المغرب الأوسط بين الهوية المحلية والثقافة الوافدة

المؤلفون

  • الرافع الألي uojaw
  • زوليخة قرندع Constantine University

DOI:

https://doi.org/10.55165/wjfsar.v1i4.44

الكلمات المفتاحية:

الأسماء، التركيبة، الإسلام، العربية، الثقافة، الهوية، المحلية، التأثر، التبادل، الاندماج، المغرب الإسلامي، التعايش

الملخص

              إن فهم الحاضر و التأمل  في المستقبل لا يكون إلا من خلال المعرفة الجيدة للماضي ، لأن ذلك يعكس ما مدى أصالة الشعوب و عمق جذورها في التاريخ ، و بما أن المغرب الأوسط شهد العديد من الحضارات المتعاقبة التي أثرت في جميع جوانب الحياة خاصة الثقافية منها  ما ساعد على تشكل هوية اسّمية غنية في مجملها تعبر عن  ما مدى عمق ذلك التمازج الحضاري  الذي اختلط و تشابك مع الهوية الأم  لتنتج  تفاعل  حضاري فريد من نوعه ، و الفترة الوسيطة أثرى تلك الحقب التاريخية لأنها عرفت الفتح الإسلامي ووفود رسالة سماوية جديدة مصحوبة بتيار ثقافي و عنصر جديد  الذي استطاع أن يتغلغل داخل المجتمع المحلي  هذا الأخير الذي احتضن الدعوة المحمدية و الثقافة الوافدة   ما أذى إلى انطباعها على التركيبة الاسّمية للأجيال المختلفة   حيث سيطرة الأسماء العربية خاصة التي تحمل في طياتها مدلولات دينية  على أغلب البنية التسّموية لكن ذلك لا يعني  [1]بالضرورة طمس أو اختفاء  الهوية الأم بل حافظت على وجودها حتى  لو كانت  بشكل محتشم  وفي بعض الأحيان مزجت بالثقافة الوافدة لتنتج بنية اسّمية غنية في مجملها متعددة في معانيها .

 

 

التنزيلات

منشور

2022-02-08

كيفية الاقتباس

الألي ا., & قرندع ز. (2022). التركيبة الاسّمية لمجتمع المغرب الأوسط بين الهوية المحلية والثقافة الوافدة. مجلة الحكمة للدراسات والأبحاث, 1(4). https://doi.org/10.55165/wjfsar.v1i4.44

الأعمال الأكثر قراءة لنفس المؤلف/المؤلفين

<< < 1 2 3 4 5