الحياة الاقتصادية والثقافية في مدينة الاسكندرية ابان العصر البيزنطي
DOI:
https://doi.org/10.55165/wjfsar.v1i2.22الكلمات المفتاحية:
راقودة، الاسقف، الرهبان، الامبراطور، الحريرالملخص
بلغت مدينة الإسكندرية مركزاً فريداً بين مدن العالم وثغوره الكبرى والذي يؤهلها للبروز في كل ميادين السعي للتقريب بين اطراف الحضارة البشرية فهي مركز الاشعاع الحضاري والثقافي كونها تحتل الصدارة والزعامة الدينية في الشرق المسيحي فموقعها الجغرافي المهم انعكس اجابيا على حياتها الاقتصادية والتي ارتبطت بأزدهار حياتها الثقافية ، وهدف الدراسة ألقاء الضوء على حياتها الاقتصادية والثقافية وماترتب عليها من ايجابيات على المدينة واعتمدت الدراسة على المنهج التاريخي لمعرفة الظروف الاقتصادية والثقافية التي جعلت المدينة تحتل مكان الصدارة بين دول العالم القديم و نتيجة لما تتميزت به المدينة من موقع جغرافى وازدهار تجارى وصناعي والذى ارتبط بازدهار الحياة الثقافية فأصبحت مركزاً فكريا ًوعلمياً وفنياً وادبياً مزدهراً لوجود المكتبة والمتحف والمدارس سواء الوثنية أو المسيحية ولكونها عاصمة مصر الدينية إضافة إلى ذلك وجود الكرسي الاسقفي بها وكانت مقراً للوالي فقد توافد عليها طلبة العلم والتجار والحرفين من كل صوب فبقيت منطقة لجذب السكان .